هذا، وأبدع مالكو هذه القوارب منذ سنوات هذا النشاط الذي يدر عليهم موسميا دريهمات بسيطة، فيما تحول الأخير إلى هواية لدى الكثيرين.
ويذكر المشهد بما كان يحدث من نشاط مثيل بين عدوتي أبي رقراق قبل سنوات، حيث كانت القوارب تقل المواطنين للتنزه أو لقضاء أغراضهم بين ضفتي الوادي في مشهد أقرب إلى السياحة.
وكرسالة من هؤلاء بالناظور، قال أصحاب القوارب لأبناء الجالية بأنهم عماد نشاطهم التجاري، ملتمسين تشجيعهم، فيما أعرب آخرون أن هناك قوارب للرحلات الخاصة “كورصا” وللتنقل بين ضفاف الكورنيش لفائدة المجموعات والعائلات.
من جهة أخرى لطالما حاربت السلطات في حملات تنظيم الرحلات العشوائية على متن قوارب الصيد بالكورنيش، فيما يتشبت زائرو ضفاف البحيرة بهذه القوارب كزبناء دائمين.
وتقل حركة القوارب والجولات البحرية بكورنيش المدينة بعد أن يرخي الظلام ستاره بعد كل غروب.
