وأكد هؤلاء، على أن المستشفى الجامعي، وخلال السنتين الماضيتين قام بمجهود جبار، في تضافر بين جل مكوناته، من أجل مكافحة جائحة كوفيد 19 بكل موجاتها، و سخر كل طاقاته لتمكين الساكنة من أحسن الظروف الممكنة للعلاج، مع الاحتفاظ بصيرورة العلاجات الإستعجالية و الأمراض السرطانية.
وأوضح الأساتذة الباحثون، أن صدور هذا البيان في هذا التوقيت، وبدون احترام الأدبيات التي تراعى في انعقاد الجموع العامة، وعدم احترام النصاب القانوني، يدفعهم إلى التبرؤ من البيان كونه يفتقد إلى النقد العلمي.
وأكدوا، على أنه يهدف إلى تسفيه كل المجهودات المبذولة من طرف كل أطر هذه المؤسسة، التي تسعي إلى الرقي بهذا المرفق الحيوي رغم كل الإكراهات، والمضي قدما لما فيه مصلحة المواطن والوطن، مشيرين إلى أن تقييم عمل أي مرفق أو مؤسسة عمومية يتم وفق معايير علمية دقيقة، وليس وفق العواطف والحسابات الشخصية.
وخلص الأساتذة في المراسلة، إلى أن حل المشاكل الداخلية، “وان وجدت” في حاجة إلى وعي ونضج جماعي مؤسس على الاقتراحات والحوار البناء، وليس عبر افتراءات الهدف منها الإساءة إلى الأطقم الطبية، التمريضية، الإدارية و التقنية الساهرة على المصلحة العامة.