
اندلع، منذ زوال اليوم الخميس 4 غشت الجاري، حريق وصف بـ”المهول”، في أراض فلاحية ضواحي دبدو، التابعة ترابياً لإقليم تاوريرت.
وذكرت مصادر محلية خاصة لهسبريس أن النيران انطلقت من منطقة “الجامع البيضا” في اتجاه “واد مخلوف”، حيث أتت على مساحة مهمة بين المنطقتين، تتواجد بها مختلف أنواع الأشجار، كالزيتون والتين، وتحيط بها حشائش جافة.
واستنفر الحريق عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية، إذ حلّت شاحنة إطفاء بالمكان لتساهم في إخماد جزء منه، غير أن غياب المسالك الطرقية عرقل وصولها إلى مناطق أخرى مشتعلة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن شبابا من المنطقة، إلى جانب الفلاحين العاملين بهذه الأراضي، ساهموا في إخماد الجزء الآخر من الحرائق، مستعينين بمياه أحد الآبار القريبة.
وإلى جانب عناصر الوقاية المدنية والمياه والغابات، حلّت بمكان الحادث عناصر من السلطة المحلية والدرك الملكي، لمعاينة الواقعة وفتح تحقيق في أسبابه غير المعروفة إلى حدود الساعة.
وعرفت مناطق عدة من المغرب، منذ يوليوز الماضي، حرائق ضخمة أتت على مساحات واسعة من الغابات، وبلغت مناطق آهلة بالسكان، وخلّفت خسائر مادية مهمة، خاصة في شمال المغرب؛ وهي الحرائق التي استعملت فيها طائرات “كنادير” لإخمادها.