سجلت وزارة الداخلية الإسبانية ما مجموعه 6860 محاولة هجرة أو “قفزة” عبر سياج سبتة ومليلية منذ 2013؛ وهي البيانات التي لا تشمل عملية العبور الجماعي التي حدثت يومي 17 و18 ماي 2021 عندما دخل 12000 شخص إلى إسبانيا.
وأوضحت الداخلية الإسبانية، ضمن جواب عن سؤال بالبرلمان، أنه ضمن حساباتها يتم اعتبار كل شخص على أنه “قفزة”، بغض النظر عما إذا كان قد عبر الحدود بشكل فردي أو “في مجموعة”.
وأشار وزير الداخلية الإسباني إلى أنه من 2013 إلى 2022 قفز ما مجموعه 2783 شخصًا على سور سبتة و4077 شخصًا على سور مليلية.
وبحسب السنوات، سُجِّلت في سبتة قفزة واحدة فوق السياج عام 2013، بينما سُجل أكبر عدد من عمليات الاقتحام عام 2017، حيث بلغت 1174.
أما بالنسبة لمليلية فارتفع العدد من 51 شخصًا عبروا الحدود في 2013 إلى 2069 فعلوا ذلك في 2014.
يأتي هذا في وقت ثمّنت مدينتا سبتة ومليلية المحتلتان وجزر الكناري التقارب السياسي بين مدريد والرباط، حيث يتم الرهان على الاتفاق الجديد لتعميق التعاون الأمني في مجالات الهجرة غير النظامية ومكافحة الظواهر الإرهابية والشبكات الإجرامية.
ويأتي هذا عقب أيام من لقاء عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بنظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، لتدارس الملفات المشتركة في مجال الداخلية، خاصة محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
وفي ما يتعلق بإدارة تدفقات الهجرة، نوه مارلاسكا بـ”العمل الممتاز الذي تم القيام به بشكل مشترك بين قوات الأمن المغربية والإسبانية”، وصرح بأن “تبادل المعلومات العملياتية هو مفتاح لمكافحة الهجرة غير النظامية وتفكيك المنظمات الإجرامية المخصصة لتهريب المهاجرين”.