كشف الإعلامي العراقي، سفيان السامرائي، عن تورط المخابرات الجزائرية في الأحداث التي شهدها المعبر الحدودي لمدينة مليلية المحتلة، على مستوى مدينة الناظور، يوم الجمعة الماضي، والتي خلفت مقتل العشرات من المهاجرن غير الشرعين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأكد السامرائي في تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن معظم المهاجرين الأفارقة الذين تم إرسالهم نحو الثغر المحتل مليلية، قادمون من تشاد والسودان عبر الصحراء الليبية والجزائرية مع علمهم المسبق أن هذه المدينة المحتلة لا تعطي لجوء.
وأضاف ذات الإعلامي، أن الهدف المخابراتي من هذه العملية كان هو خلق كارثة كبرى وتدمير العلاقات المغربية – الإسبانية التي استأنفت قبل أسابيع، وزعزعة أمن المدن المغربية.
وكتب أيضا السامرائي في تغريدة: “الموضوع واضح وفيه يد وترتيب مخابراتي كبير للهجوم على المغرب، ومن ثم زعزعة أمن كل المدن المطلة على البحر المتوسط والقريبة لمضيق جبل طارق”.
ونشر الإعلامي العراقي صورا لحافلات جزائرية تنقل المهاجرين الأفارقة للحدود المغربية معلقا عليها بالقول: “هذه الباصات التي تنقل اللاجئين الأفارقة للحدود المغربية بالتحديد وبعشرات الآلاف، هذه الهجمة التي تستهدف المملكة ولا تكشفها وسائل إعلامنا”.