استنكرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالنّاظور، في بلاغ للرأي العام، “توالي الاعتداءات على نساء ورجال التعليم بالإقليم”.
ويأتي بلاغ المديرية بعد تسجيل حالة اعتداء طالت مدير الثانوية الإعدادية علال الفاسي 1 بجماعة زايو التابعة ترابيا لإقليم الناظور، يوم السبت الماضي، من طرف أب تلميذ يتابع دراسته في المؤسسة ذاتها.
وعبرت المديرية من خلال البلاغ ذاته عن “إدانتها وشجبها التامين لهذا الاعتداء”، معلنة “تضامنها المطلق مع مدير المؤسسة”، ومؤكّدة أنها “لن تدخر أي جهد لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لردع هذه التصرفات اللاتربوية لحماية كرامة كافة أطر التربية والتكوين بالإقليم”.
وشدد البلاغ على “خطورة هذه الأفعال التي يجرمها القانون وكل التشريعات الكونية، وتؤثر سلبا على أمن وسلامة التلاميذ والتلميذات والعاملين، وعلى الجو العام داخل فضاءات المجتمع المدرسي، وتعرقل السير العادي للدراسة”.
من جهته قال فؤاد لكرادي، الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالناظور: “نرحب، داخل النقابة، ببلاغ المديرية التضامني، مع تساؤلات حول إصداره في هذه الحالة بالضبط دون حالات أخرى، وندعو بصدق إلى ضرورة تضافر جهود كل الجهات لضمان أمن وظيفي ومدرسي داخل مؤسسات الإقليم”.
وأبرز المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن الاعتداءات على الأسرة التعليمية -أساتذة وإدارة – داخل مديرية الناظور “وصلت إلى مستوى خطير”، مؤكدا أن ما وقع في جماعة زايو “ليس إلا حالة في إطار وضعية تسير إلى التطبيع الممنهج مع امتهان كرامة رجال ونساء التعليم بالإقليم”، وفق تعبيره.