
جمعت تحديات “الأخوة الإنسانية” وضرورة “التعايش في حياة الأمم والشعوب” محاضرين بجناح مجلس حكماء المسلمين في المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي من المرتقب أن تستمر في استقباله العاصمة الرباط إلى حدود آخر أيام الأسبوع الجاري.
ووفق ورقة لمجلس حكماء المسلمين فإن ندوة “الأخوة الإنسانية.. رغم التَّحديات” عرفت مشاركة لطيفة بن زياتن، ناشطة مغربية فرنسية حاصلة على جائزة زايد العالميَّة للأخوة الإنسانيَّة 2021، وسمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام التابع لمجلس الحكماء؛ من أجل “مناقشة نشر وتعزيز قيم الأخوَّة الإنسانيَّة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه عالمنا اليوم، وآليات مواجهة خطابات التطرف والكراهية والعنصرية والتَّمييز”.
وحسب المصدر نفسه فقد أكَّدت لطيفة بن زياتن على أهمية التعايش في حياة الأمم والشعوب.
وعبرت المتدخلة عن سعادتها بإتاحة الفرصة لها لمشاركة قصتها مع جمهور معرض الكتاب بالرباط، بعد أن فقدت ابنها في هجوم إرهابي عام 2016.
ولفتت المتحدثة الانتباه إلى أنها منذ ذلك الوقت تعمل على نشر قيم التسامح والتعايش والسلام، وتُكرِّس جهودها لزيادة الوعي ضد التطرف والكراهية والتعصب والتمييز، كما أعربت عن سعادتها بـ”الحصول على جائزة زايد الدولية للأخوة الإنسانية جنبًا إلى جنب مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”، مع تسجيلها أن “جائزة زايد مثَّلت تكريمًا وتقديًرا ودعمًا كبيًرا لجهودها”.
من جانبه، تطرق سمير بودينار إلى “أهمية مناقشة التحديات الراهنة التي تواجه تحقيق الأخوة الإنسانية، والتي صاغتها وثيقة الأخوَّة الإنسانية الموقعة عام 2019؛ عبر رصد هذه التحديات محليًّا وعالميًّا من جهة، واستعراض تجارب إنسانية رائدة استطاعت أن تتغلَّب عليها من جهة أخرى”.