
قالت المديرية العامة للأمن الوطني إنها تفاعلت، بسرعة وجدية، مع تصريحات منسوبة لمواطنة إسبانية تدّعي من خلالها تعرّضها لسوء المعاملة من قبل مصالح الأمن بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وذلك من خلال منعها من مغادرة المغرب رفقة ابنها ومرافقها أثناء استعدادها للسفر عبر رحلة جوية متوجهة لبلدها الأصلي.
وأوضح بيان حقيقة توصلت به هسبريس أن مراجعة المعطيات المتوفرة لدى مصالح شرطة الحدود بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء أظهرت أن المعنية بالأمر وصلت إلى هذه المحطة الجوية، بتاريخ 02 غشت الجاري، على متن رحلة جوية قادمة من إحدى المطارات الإفريقية، مرفوقة بابنها بالتبني ومواطن من جنسية هذا البلد الإفريقي.
وأضاف المصدر ذاته أنه أثناء استعدادها ومرافقها للمغادرة على متن رحلة مواصلة جوية متوجهة إلى العاصمة الإسبانية مدريد، تبين أنهم يتوفرون على جواز للتلقيح ضد وباء كوفيد-19 تتجاوز مدة صلاحيته 09 أشهر، الأمر الذي يقتضي وفق الضوابط التي وضعتها السلطات الإسبانية توفرهما على فحص PCR لا تتجاوز مدته 48 ساعة، ليتم أمام تعذر الإدلاء بهذه الوثيقة الصحية رفض صعودهم على متن هذه الرحلة الجوية.
وبناء على هذه المعطيات، يضيف البيان، قامت المعنية بالأمر بإتمام إجراءات ولوج التراب الوطني رفقة ابنها بالتبني، فيما تعذر على مرافقها ذلك بسبب عدم توفره على التأشيرة الضرورية، حيث قامت بإنجاز الفحص اللازم، كما قامت بأداء مستحقات هذا الفحص لفائدة شريكها، قبل أن يغادر الثلاثة مطار محمد الخامس، زوال الأربعاء، عبر رحلة جوية في اتجاه العاصمة الإسبانية مدريد.
وورد ضمن البيان أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ توضّح هذه المعطيات، فإنها تنفي في المقابل تعريض المعنية بالأمر ومرافقيها إلى تجاوز أو شطط، مؤكدة في هذا السياق دائما أن الإجراءات التي تم إخضاعهم لها تدخل في نطاق منظومة الضوابط القانونية والتنظيمية لتدبير أمن المنافذ الحدودية.