وقد لوحظ غياب أي إجراء وقائي لحماية المارة من الجدران التي ما زالت قيد الترميم كما هو متعارف عليه في أشغال البناء والترميم.
هذا وتحدثت مصادر عليمة عن استخدام تقنيات مثل المثقاب وهو أمر ليس مناسب لمثل هذه الأشغال، مع العلم أن عملية ترميم المباني القديمة ليست بالعملية السهلة وتقتضي تدابير خاصة وكثير من الحذر.
يبدو أن القائمين على ترميم الجامع الكبير يعملون عشوائياً وبدون أي لمسة احترافية حسب ملاحظين، وليسوا مختصين في الأبنية الأثرية القديم، ولا وجود لأي لجنة فنية لتتبع مشروع عملية الترميم.
وناشد مواطنون وزارء الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزراء الثقافة من أجل الوقوف على هذه العملية وإنقاذ المسجد الأثري من العبث قبل أن تقع كارثة أعظم. كما دعوهم إلى أن يتحملوا على الفور مسؤولياتهم لإعادة بناء المسجد الكبير في ظروف مناسبة.