
لجأ نادي الاتحاد الرياضي لكرة القدم إلى محكمة التحكيم الرياضي من أجل إنصافه في قضية التلاعب، التي كانت أصدرت بشأنها لجنتا الأخلاقيات والاستئناف حكمهما بمعاقبة مسؤولين من ناديي الاتحاد الإسلامي الوجدي وشباب بنجرير، بعد أن ساهمت نتيجة مباراة جمعت بينهما، عن الجولة ما قبل الأخيرة من منافسات الموسم الماضي (القسم الثاني)، في نزول “طاس” إلى قسم الهواة.
وكشف أحمد طالب، الناطق الرسمي باسم الاتحاد البيضاوي، في تصريح لـ”هسبورت”، أن قرار إدارة النادي باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية جاء بهدف إحقاق الحقائق وتأطير الأحكام الصادرة عن اللجان القضائية التابعة للجامعة.
وأشار إلى أن إصدار لجنة الأخلاقيات عقوبات في حق مسؤولين من شباب بنجرير والاتحاد الإسلامي الوجدي، وتزكية لجنة الاستئناف للأحكام الصادرة، هو إقرار بوجود تلاعب في نتيجة اللقاء المذكور، مردفا “هنا وجب تأطير الحكم وعدم الاكتفاء بعقوبات التوقيف، لأن الأمر نتج عنه نزول فريق آخر إلى قسم الهواة، هو الاتحاد البيضاوي”.
وحسب المصدر ذاته، فإن نادي الاتحاد البيضاوي وكّل فريقا من المحامين لمتابعة الملف، الذي ضُمّن جميع الدلائل والدفوعات لدى المحكمة الرياضية، على أن تراسل هذه الأخيرة، الأسبوع المقبل، كل المتدخلين في هذه القضية.