هذا وكان مصدر مسؤول، قد قال بأن السلطات المغربية لن تسمح بتاتا بجعل المعابر البرية باب سبتة وبني انصار، بعد إعادة فتحها، ممرات لأنشطة تهريب السلع والبضائع.
من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون قبل أيام، خوصي مانويل ألباريس، أن قضية استئناف التهريب المعيشي، بمعبر مليلية المحتلة، بات بشكل لا يدعو للشك أمرا من الماضي، وذلك أياما قبل استئناف حركة المرور بين مليلية وبني انصار.
ونشرت صحيفة “إلفارو دي سيوتا”، أن إسبانيا رضخت لرغبة الرباط في إنهاء عهد التهريب المعيشي، حيث بدأت تتفاوض الآن من أجل إنشاء مركزين جمركيين بمعبر مليلية وسبتة، من أجل تمكين الشركات الإسبانية إدخال منتوجاتها وسلعها بطريقة قانونية إلى بني انصار والفنيدق.
وردا على الخبر، قررت سلطات اسبانيا هي الأخرى فرض حضر صارم انطلاقا من الليلة على مختلف المنتجات المغربية، ومنع إيلاجها.