
من بين القرارات التي أعلنت عنها جماعة الدار البيضاء لمواجهة تبذير الماء “التراشق بالمياه في الشارع العام”، إضافة إلى عدد من التدابير الأخرى.
وقرأ الكثيرون في هذه الحيثية إشارة واضحة إلى منع ما يسمى “زمزم” في صبيحة يوم عاشوراء بالمغرب؛ وهو طقس من طقوس هذه المناسبة، بالإضافة إلى إشعال النيران “شعالة”.
ويتراشق العديد من المغاربة بالمياه صباح يوم عاشوراء، خاصة بين الشباب في الشوارع، تعبيرا منهم بالاحتفاء بمناسبة عاشوراء برش من تربطهم بهم علاقات الود والمحبة.
وكانت جماعة الدار البيضاء قد قررت منع عدد من الإجراءات للحد من تبذير المياه في إطار محاولة ترشيد الاستعمال العقلاني لهذه المادة الحيوية، مشددة على أنه “في حالة إتيان أي فعل مخالف للاقتصاد في استعمال الماء سيعرض صاحبه إلى تطبيق المقتضيات والإجراءات المسطرية والقانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن”.
وقالت الجماعة، ضمن بلاغ لها، إنها قررت “منع القيام بكل السلوكيات المسببة في تبذير المياه، والمتمثلة خصوصا في سقي المجالات الخضراء العامة والخاصة نهارا وغسل العربات والآليات بالماء الصالح للشرب وباستعمال الخراطيم وقرب مجاري المياه العذبة المتواجدة بتراب الجماعة وكذا تنظيف الشوارع والأزقة والمساحات العمومية ومقرات السكنى ومختلف المحلات التجارية بخراطيم المياه”.