وتدور أحداث الفيلم حول صديقيْن، أحدهما مصور فوتوغرافي والآخر عازف قيثار، إذ سيقومان بخوض غمار تجربة سفر طويل على طول خارطة “تمازغا” بأرض شمال أفريقيا، في رحلة بحثٍ صعبة تروم استظهار “الإيقاع الموسيقي” الحقيقي والأصلي للشعب الأمازيغي.
وأثناء الرحلة، سيجد بطلاَ الفيلم نفسهما مع مرّ الوقت، في مواجهة للتحديات والصعاب التي اعترضتهما على طول الطريق، بحيث سيتبخر حلمهما في نهاية المطاف، نتيجة اصطدامهما بواقعٍ مزرٍ بفعل اندلاع الربيع الديمقراطي وثورة الطوارق وكذا الإرهـاب.
وأوضح الإدريسي في تصريحه لـ”ناظورسيتي”، أن عمله الفني سيكون متاحا للجمهور وفي أتم جاهزيته للعرض والفرجة في غضون أشهر قليلة لا تتعدى ثلاثة أشهر على أبعد تقدير، موردا أنه من المزمع أن يكون بث عرضه الأول بأحد المهرجانات السينمائية.