حذرت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، من الخصاص المهول في العنصر البشري الذي يطال وحدات المراقبة الجوية بالمطارات.
وقالت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن وحدات المراقبة الجوية بالمطارات، تعاني من خصاص كبير في الموارد البشرية، محملة مدير قطب الملاحة الجوية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة ما تم إلغاء مباراة ولوج سلك مهندسي المراقبة الجوية لهذه السنة.
وطالبت النقابة، الإدارة العامة للمكتب الوطني للمطارات، باستئناف الحوار من أجل تنفيذ ما تبقى من مضامين بروتوكول الاتفاق الموقع مع الإدارة سنة 2019، خصوصا تعميم منحة النقل وتعیین رؤساء الفرق والفروع والتقاعد التكميلي، والإسراع بتنزيل مشروع القانون الخاص بالمراقبين الجويين.
وأعلنت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، عزمها مراسلة وزير النقل واللوجستيك، من أجل التدخل لوقف التعسفات والخروقات التي تقوم بها الإدارة في حق موظفي الملاحة الجوية.
كما دعت النقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، جميع المراقبات والمراقبين الجويين للمشاركة في المسيرة الوطنية الاحتجاجية التي دعت إليها الكونفدرالية، يوم 4 يونيو القادم.