هذا وأصبح قرار تعليق رسوم الاستيراد المطبقة على البذور الزيتية والزيوت الخام وعباد الشمس وفول الصويا وبذور اللفت، ساري المفعول منذ 3 يونيو 2022. ما سيجعل سوق الاستيراد أكثر تنافسية في المغرب على المدى الطويل في مجال الزيوت الخام والبذور الزيتية.
وكشف البيان على أن 80 بالمائة من الوردات هي من البلدان التي وقعت معها بلادنا اتفاقيات ثنائية مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وتستفيد من الإعفاء من الرسوم الجمركية بنسبة 0 بالمائة. في حين تأتي بقية الواردات “20%” بشكل رئيسي من دول مثل الأرجنتين وأوكرانيا مع رسوم جمركية 2.5 بالمائة.
ورغم هذه الإعفاءات الجمركية إلا أنه حسب الصناعيين، يظل تأثير تعليق الرسوم الجمركية ضئيلا جدا في السياق الحالي للارتفاع المستمر في أسعار السلع.
بالنسبة للمهنيين، يعتمد مستقبل المغرب على السيادة الوطنية فيما يتعلق بزراعة البذور الزيتية، وعلى هذا النحو، تعمل الجمعية المهنية لمصنعي الزيوت في المغرب بالاشتراك مع الحكومة لوضع الآليات اللازمة لضمان إنتاج محلي أفضل للبذور الزيتية. يقول الصناعيين: “في النهاية، نعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لحماية المغرب من موجة ارتفاع الأسعار العالمية”.
وتحقيقا لهذه الغاية، يجب تفعيل العديد من الآليات. وقد اقترحت الجمعية خطة عمل للحكومة، وقالت بأن جميع منتجي زيوت المائدة يتكاتفون من أجل جهد مشترك ووطني من أجل ضمان أفضل عرض ومخزون من المواد الخام للسوق المغربي، وأيضًا لتقليل تأثير هذا الوضع العالمي على المستهلك المغربي.