وتابع نفس التقرير، أن المغرب احتل المرتبة الثانية خلال سنة 2020 فيما يخص المحجوزات، بـ 450 طن، ثم جاءت أفغانستان في المرتبة الثالثة، وباكستان رابعا وإيران في المرتبة الخامسة ثم الجزائر في المرتبة السادسة كأكثر الدول التي حجزت كميات كبيرة من القنب الهندي.
وأشار التقرير السالف ذكره، إلى أن المسالك الطرقية التي يتم استخدامها من أجل تهريب مخدر الكيف من المغرب وأفغانستان، متعددة وكثيرة، ذلك أن أكبر الشحنات هي التي تمر من المغرب إلى إسبانيا، ومن أفغانستان إلى دول غرب آسيا.
وذكر المصدر، أن هناك مسالك أخرى لتهريب مخدر الكيف بين المغرب والجزائر، وبين المغرب ومالي وبلدان الساحل وصولا إلى مصر.
يذكر، أن الحكومة المغربية، قامت بسن قانون يقنن زراعة مادة القنب الهندي ويهدف إلى تخصيص هذه الزراعات للاستعمالات الطبية والتجميلية فقط.