ناظورسيتي: متابعة
يحتفل الشعب المغربي، اليوم الأحد 14 غشت، الذكرى الثالثة والأربعين لحدث استرجاع إقليم وادي الذهب إلى الوطن الأم، الذي يشكل حلقة بارزة ومشرقة من مسلسل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وتعود بنا هذه الذكرى إلى يوم 14 غشت 1979، حين ألقى وفد من علماء وفقهاء وشيوخ القبائل وأعيان من إقليمي أوسرد ووادي الذهب بين يدي الملك الراحل الحسن الثاني، نص البيعة معلنين ارتباطهم الوثيق بالمغرب، مؤكدين تشبثهم الواثق بمغربيتهم وبوحدة التراب الوطني من طنجة إلى الكويرة، ومحبطين مناورات خصوم الوحدة الترابية.
وبذلك أصبح تاريخ 14 غشت 1979، ذكرى محفوظة في أذهان المغاربة، حيث قام الملك الراحل الحسن الثاني بتوزيع السلاح على وفود القبائل في إشارة رمزية إلى استمرار الكفاح من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية.