وأضاف البيان ذاته، أن هذا الاجتماع من شأنه أن يساهم في تعزيز الهوية الإفريقية الأطلسية والدفاع الأحادي الجانب عن المصالح الاستراتيجية إلى جانب أهداف أخرى يتوقع أن يحققها هذا الاجتماع.
وشملت مناقشات هذا الاجتماع ثلاثة محاور رئيسية هي: “الحوار السياسي والأمن والسلامة” و “الاقتصاد الأزرق والاتصال” و “البيئة والطاقة”.
وتؤكد مبادرة المغرب لاستضافة الاجتماع مرة أخرى على التزام المملكة بإبراز القيمة الاستراتيجية للمحيط الأطلسي ورغبتها في رؤية جميع البلدان المطلة على جانبي المحيط تتحد حول مبادئ وفرص مشتركة لتشكيل هوية مشتركة جديدة.
ويعد الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية الخطوة الأولى نحو توحيد البلدان الإفريقية حول المحيط الأطلسي.
ويهدف المغرب من خلال استضافته للاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية، إلى القيام بخطوة جديدة نحو طريق الانفتاح على العالم على المستوى الإقليمي وما وراء القارة.