رغم المهام الأمنية الصعبة الملقاة على عاتق عناصر مركز الدرك الملكي بسلوان اقليم الناظور ،وعلى الرغم من الخصاص في الموارد البشرية و التوسع العمراني و شساعة النفود الترابي ،وكذا ضعف المعدات والدعم اللوجيستي الا ان كل ذلك لن ولم يحل دون قيام المتدخلين بالسرية بما يلزم,وبدل مزيد من التضحيات والجهد ،لمكافحة الجريمة وتجليات الانحراف .
أثمرت هاته الحملة التمشيطية التى تعرفها بلدة سلوان خلال الايام الماضية الى غاية كتابة هاته السطور وتحت اشراف قائد الدرك الملكي بسلوان عن إيقاف العديد من المشبوهين في ضلوعهم في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق أغلبها بالسرقات الموصوفة والاعتداء بالسلاح الأبيض.
وخلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا واستحسانا لدى الساكنة لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام.
وما حصل في الاونة الاخيرة هي حالات استثنائية وشادة لا تعكس الطمانينة والسكينة لدى ساكنة سلوان مند عدة سنوات يذكر ان ما قاموا بهذه الافعال الاجرامية هم خارج ابناء المنطقة قادمين من دواوير مجاورة لسلوان.
