تواصل ألسنة اللهب لليوم الثاني على التوالي التهام غابات جبال شفشاون ومساحات شاسعة من الغطاء الغابوي، بين جماعة فيفي وجماعتي بني فغلوم وباب تازة، وقد قدرت الخسائر بما يقارب 500 هكتار، وفق تقديرات أولية.
وقال أحمد الحضري، من أبناء المنطقة، إن السلطات المحلية عبأت أفرادا من الوقاية المدنية والمياه والغابات ومكافحة التصحر والسلطات المحلية، فضلا عن متطوعين من أبناء المنطقة وعمال الأوراش.
وأشار المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس، إلى تعزيز جهود التدخل بطائرات “كنادير”، المتخصصة في إخماد الحرائق، التي نفذت طلعات جوية في محاولة لاحتواء الحريق وتطويق بؤره، رغم صعوبة المهمة بسبب هبوب رياح قوية وارتفاع درجة الحرارة.
وتواجه فرق الإطفاء صعوبات كبيرة لاحتواء هذا الحريق بسبب وعورة تضاريس المنطقة الجبلية، فضلا عن تميز الغابة بأشجارها الباسقة والكثيفة، خاصة “الكاليبتوس”، فيما تتواصل مجهودات إخماد الحريق إلى حدود الساعة.