
حسم فريق حسنية أكادير لكرة القدم تعاقده مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، ليتولى تدريب الفريق الأول خلفا للإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي، وذلك بعقد يمتد لموسمين كرويين وبشروط غير مسبوقة من جانب المدرب المذكور وكذا من جانب إدارة الفريق “السوسي”.
وكشف مصدر مقرب من المدرب ماركوس باكيتا، في تواصل مع “هسبورت”، أن هذا الأخير فضل عرض فريق حسنية أكادير على العديد من العروض الأخرى المغرية التي توصل بها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالنظر إلى عشقه لمدينة أكادير ورغبته الكبيرة في الاشتغال بعاصمة سوس، رغم أن العرض المالي المقدم من جانب إدارة الحسنية يبقى هو الأقل بين كل العروض التي توصل بها، بما في ذلك عرض جدي من فريق مغربي آخر.
وأوضح مصدر “هسبورت” أن عقد ماركوس باكيتا رفقة حسنية أكادير يتضمن بنودا تحمي حقوق الطرفين في الجانب المتعلق بفك الارتباط، الذي خلق مشاكل كبيرة لإدارة الحسنية وتسبب في استنزاف كبير لميزانية الفريق في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن العقد يتضمن بندا ينص على دفع راتب شهرين فقط من كل طرف يرغب في فسخ العقد من جانبه.
وأضاف المصدر ذاته أن الراتب الشهري للمدرب البرازيلي المذكور يقارب كثيرا ما كان يتقاضاه عبد الهادي السكتيوي خلال الفترة الماضية، مع إلغاء كلي لمنح مالية كانت متضمنة في عقد السكتيوي، على غرار منحة التوقيع ومنحة ضمان البقاء.
ويتضمن عقد ماركوس باكيتا أهدافا محددة في احتلال مركز من المراكز الخمسة الأولى في البطولة، تقابلها منح مالية تحفيزية لا تتجاوز 50 مليون سنتيم كأعلى منحة في حالة الفوز بالبطولة.