واوردت وكالة “رويترز” أنه سيتم شحن مختلف المركبات القائمة على مادة البوتاسيوم إلى ميناء الدار البيضاء، وتصديرها إلى دول أخرى، مبرزة وخلص أن الشركة قالت إن “المشروع سيزيد الصادرات المغربية من المعادن بنسبة 8٪ ويصل إلى 63 مليون دولار سنويا كضرائب للحكومة المغربية”.
وجدير بالذكر، أنه كان من الصعب تحقيق هذا المشروع، بسبب نقص التقنيات وضعف البنية التحتية؛ إلا أن الوضع تغير كثيرا، وهو ما شجع الشركة البريطانية في الشروع باستغلال منجم في الخميسات الذي تقدر الكميات التي يحتوي عليها بأكثر من 500 مليون طن من البوتاس.
وحصلت الشركة البريطانية على إذن التعدين، عبر شركة مغربية، حيث بدأت الاستعدادات الأولى للبدء في مصنعها الإنتاجي في المدينة التي تبعد عن الرباط بحوالي 100 كيلومتر؛ فيما قدرت تكلفة المشروع بـ 415 مليون دولار، لكن من الممكن تصل إلى 450 أو 500 مليون دولار، وفق توقعات مدير الشركة بالمغرب، وذلك على مدى 19 سنة المقبلة، أي مدة الترخيص.