وفي المغرب، آثار ارتفاع أرقام حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، ارتباكا في المسار المنخفص لمعدل الإصابات والذي كان قد بعث على الطمأنينة والحياة الطبيعية في صفوف مناحي الحياة الاجتماعية للمواطنين المغاربة.
وفي هذا الصدد، سجلت نهاية ماي المنصرم، ارتفاعا في أرقام عدد حالات الإصابة بالفيروس، إذ نقلت معدلات الإصابة إلى 4 من أصل كل 100 فحص بعدما ظلت حبيسة الإصابتين فقط على امتداد شهر أبريل الماضي.
وبالرغم من تسجيل إصابات جديدة، فإن الوضع يعتبر مسقرا بالنسبة للجنة العلمية من خلال مؤشر نسبة ملء أسرة الإنعاش واستقرار على معدل 0.3 في المائة (18 حالة خطيرة).
ويسود تخوف في تسجل انتكاسات بعد فتح الحدود واستئناف الأنشطة التجارية والرياضية والثقافية بصيغتها العادية.
وربطت مصادر باللجنة العلمية للتلقيح، أمر ارتفاع حالات الإصابة بالمرور من نسبة 2 في المائة إلى 4 في المائة من إيجابية الفحوصات.