كشف مصدر مطلع لجريدة هسبريس الإلكترونية أن مئات المواطنين المغاربة يواجهون شبح الطرد من تركيا بعد استيفاء مدة صلاحية إقامتهم؛ بينما تشدد أنقرة في إجراءات تجديد الإقامة، بسبب موجة النزوح الضخمة التي تشهدها خلال الأشهر الأخيرة.
وأورد المصدر ذاته أن عددا من المواطنين المغاربة توجهوا إلى مصالح القنصلية في إسطنبول من أجل الاستفسار بشأن تجديد وثائق الإقامة في بلاد العثمانيين، إلا أنهم تفاجؤوا بوجود شروط جديدة معقدة وفي بعض الحالات تم رفض تجديد الإقامة.
وأوضح مصدر هسبريس أن المصالح الحكومية في تركيا ألزمت كل الإدارات القنصلية والداخلية بضرورة الالتزام بالإجراءات الجديدة للحصول على رخصة الإقامة للمواطنين الأجانب؛ بمن فيهم المغاربة والجزائريون والتونسيون والسوريون.
وتواجه تركيا موجة جديدة من النازحين والمهاجرين الذين يأتون في الغالب من دول آسيوية وإفريقية من أجل العبور إلى اليونان أو للاستقرار في إحدى مدنها، خاصة إسطنبول التي تتساهل مع وجود الأجانب في ظل القوانين المعمول بها في البلاد.