جرى صباح اليوم الاثنين بمقر ولاية جهة فاس مكناس، تنصيب والي الأمن محمد أعلا أوهتيت واليا جديدا لأمن فاس، خلفا للمراقب العام للشرطة عبد الإله السعيد.
وبهذه المناسبة، هنأ سعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، محمد أعلا أوهتيت على هذا التعيين، كما توجه إلى عبد الإله السعيد بـ”عبارات الشكر والعرفان على ما قدمه من خدمات جليلة، وما بذله من مجهودات جبارة سنوات عمله على رأس ولاية أمن فاس”.
وقال زنيبر في شهادته عن والي أمن فاس السابق: “لقد وجدنا فيه المسؤول ذا الخصال المهنية العالية والقيم الإنسانية الرفيعة؛ فهو إلى جانب إنسانيته الراقية، يمتاز بالكفاءة والمسؤولية والإخلاص والانضباط والحزم والالتزام بالدور الأمني الميداني وبالعمل الدؤوب، كما يشهد له الجميع بقدرته العالية على الإنصات وكفاءته التواصلية”.
من جانبه، وبعد توجهه بعبارات الشكر والتقدير على جهوده في الاضطلاع بمهامه، نوه المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي، في كلمته بالمناسبة، بتجربة عبد الإله السعيد و”كفاءته المهنية في تدبير العمل الأمني، والعمل على استتباب الأمن والنظام في مدينة فاس والمدن والمراكز التابعة لها طيلة مدة تواجده على رأس ولاية أمن فاس”.
كما أشاد المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، في تدخله، بـ”خصال الوالي الجديد وبتجربته الغنية التي جعلته يحظى بشرف تقلد المسؤولية الموكولة إليه في منصبه الجديد”، مذكرا إياه بفحوى تعليمات المدير العام للأمن الوطني، “الرامية إلى إعطاء دفعة جديدة للعمل الأمني بدائرة نفوذ ولاية أمن فاس”.
ودعا الدخيسي، في هذا السياق، والي الأمن الجديد على فاس إلى “تنفيذ التوجيهات والمخططات الأمنية القائمة على تحفيز المسؤولين والموظفين العاملين تحت امرأته لمضاعفة الجهود، والتفاني في أداء المهام الموكولة إليهم بمسؤولية وصدق وأمانة، في إطار الاحترام الدقيق للحقوق والحريات الأساسية التي يكفلها القانون للجميع، وفق ما تتطلب مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة”.
يشار إلى أن محمد أعلا أوحتيتت، الذي عهدت إليه مسؤولية تدبير ولاية أمن فاس، شغل مناصب مسؤولية عدة، خصوصا في مراكش وطنجة.