تتواصل الاحتجاجات بالمدن المغربية، دعما للفلسطينيين، وتنديدا بالإبادة الصهيونية في غزة، ورفضا للتطبيع، بعد 10 أشهر من انطلاق معركة طوفان الأقصى.
ونظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، مساء أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، نصرة لكفاح الشعب الفلسطيني الصامد بمعركة طوفان الأقصى، وتنديدا بالمجازر والاغتيالات، وآخرها اغتيال إسماعيل هنية، مع المطالبة بإسقاط التطبيع الرسمي بالمغرب وتجريمه بكل أشكاله.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية وصورا لإسماعيل هنية ولافتات تدين الاغتيال، مع الدوس على العلم الإسرائيلي وحرقه، وصدحت حناجر المحتجين بشعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”لن نعترف بإسرائيل” وغيرها.
وندد المحتجون بالدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، وسط تخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية، وعجز المنتظم الدولي عن حماية المدنيين في قطاع غزة، الذين يعيشون التقتيل والاغتصاب والتجويع والتعذيب والاعتقالات…
واستنكرت المجموعة في كلمة لها خلال الوقفة اغتيال هنية، وصمت بعض العواصم الإسلامية والعربية، بما فيها الرباط، حتى عن التعزية، في الوقت الذي يواصل فيه الشعب المغربي مسيراته ودعمه للقضية الفلسطينية، ومساندته للمقاومة، ورفضه لكل أشكال التطبيع.