وأضاف توحتوح، أن امتحانات البكالوريا تقام في إطار تكافئ الفرص بين التعليم العمومي والخصوصي، وتلاميذ المجال القروي والحضري.
إلا أنه حسب المتحدث يمتلك تلاميذ التعليم الخصوصي امتيازات أكبر على نظراءهم في التعليم العمومي. كما أن تلاميذ المناطق القروية النائية الذين لا يمتلكون إعداديات أو ثانويات في جماعاتهم يضطرون لقطع عشرات الكيلومترات لمتابعة الدراسة.
كما ان التلميذ الذي يدرس لدى أستاذ “مرسم” ليس مثل الذي يقرأ لدى “أستاذ متعاقد حسب توحتوح، حيث أن الثاني أهدرت أسابيع من زمنه الدراسي بسبب الإضرابات.
ولهذا دعى توحتوح وزير التعليم، إلى توفير تكافئ الفرص في ظروف التمدرس، قبل الحديث عن تكافئ الفرص في الامتحانات، واستحضر البرنامج الحكومي الذي أعطى أولوية لإصلاح التعليم، والذي يهدف إلى تحقيق مدرسة الجودة والنجاح وتكافئ الفرص.