
أدانت جبهة العمل الأمازيغي ممارسات منظمة “هيومان رايتس ووتش”، التي لا تمت بصلة للعمل الحقوقي الجاد والمسؤول، موردة أن المنظمة الحقوقية تستغل اقتراب المحطات الوطنية الهامة، وعلى رأسها عيد العرش المجيد، كمحطة محورية في المشهد الوطني المغربي، لاستصدار تقارير تمتح من لغة الحقد والكراهية تجاه المغرب ومؤسساته.
وأضافت الجبهة ذاتها، ضمن بيان توصلت به هسبريس، أن الأمر صار ديدنًا لهذه المنظمة المتمترسة خلف شعارات حقوق الإنسان، وبأجندات سياسية لا تخفى على كل متتبع لأنشطتها المنحازة والجائرة.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المغرب ليس في حاجة لأي دروس ومن أي جهة كانت في مجال حقوق الإنسان، وأن التزام البلاد بالخيار الديمقراطي شأن داخلي بإجماع كافة مكونات وأطياف الأمة المغربية.
وشدد البيان ذاته على أن الخيار الديمقراطي خيار راسخ دستوريًا وإجرائيًا، راكم فيه المغرب ما يكفي لكي يرد على مثل هذه التقارير المنحازة، مؤكدا أن استعانة هذه المنظمة وغيرها من المنظمات الدولية ببعض الأدوات الداخلية، على شكل طابور خامس، لن يزيد المغرب إلا تماسكًا، ولن يزيد المتاجرين بقضايا حقوق الإنسان والمصطفين مع الأجنبي إلا مزيدًا من الهوان، ومصيرهم كما علمنا التاريخ إلى مقابر النسيان، وفق صياغته.
وهنأت جبهة العمل الأمازيغي الأمة المغربية بعيد العرش المجيد، داعية كل القوى السياسية والجمعوية إلى المزيد من الحزم واليقظة لصد كل من سولت له نفسه التطاول على المغرب ومؤسساته ورموزه.