قال حزب النهضة والفضيلة إنه يتابع، بكثير من الأسف والاستغراب، الحملة الإعلامية والسياسية التي تنتهجها بعض الشخصيات والجهات والهيئات الجزائرية والموريتانية خلال الأسبوع الحالي، موردا أنها تسيء إلى العلاقات الطيبة التي تربط بين الشعب المغربي والشعبين الشقيقين في الجزائر وموريتانيا.
وأكد الحزب السياسي المغربي الذي يتخذ “الشمس” رمزا له، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، على الاحترام التام للمغرب، دولة وشعبا، لسيادة البلدين الشقيقين، مشددا على أن تصريحات بعض الأفراد مهما كانت خلفياتهم حول العلاقات بين المغرب وجيرانه الأشقاء لا تلزم سوى أصحابها باعتبارها آراء وتحليلات وإحالات شخصية من جهة، ولا يمكن أن تشكل بأي حال من الأحوال مبررا للتهجم على المغرب ورموزه الوطنية من جهة أخرى.
وأوضح البلاغ ذاته أن قضية الصحراء المغربية كانت وستظل ثابتا من ثوابت السيادة المغربية، وعنوانا لوحدة الوطن وكرامته، ومن حق كل المغاربة الدفاع عن الحفاظ واسترجاع كل شبر من أراضيهم، مهما علا شأن العداء والمؤامرات.
وأبرز المصدر نفسه تبني الحزب وكل نسيج الشعب المغربي لسياسة اليد الممدودة التي ما فتئ يعلن عنها الملك محمد السادس تجاه الجزائر الشقيقة، صونا لأمن واستقرار المنطقة، وحفاظا على وحدة شعوبها، واستشرافا للتكامل الاقتصادي والتنموي في ما بينها في إطار الوحدة المغاربية.
ودعا حزب النهضة والفضيلة إلى فتح قنوات الحوار بين كل المكونات السياسية والمدنية المغاربية من أجل مد جسور التواصل والتعاون البناء لما فيه خير ونماء ورفاهية شعوب المنطقة والاستثمار في أواصرها الاجتماعية والدينية والتاريخية ومستقبلها المشترك.