وتنتمي بائعات الهوى حسب ذات المصادر، اغلبهن، إلى مدن مغربية كالدار البيضاء، فاس، مكناس، بركان وجدة وفيكيك.
ويتم إجبارهن على البغاء والعمل في دور للدعارة والبحث عن مالكي الديار المهاجرين والسياح.
وقد شوه هذا الأمر سمعة السعيدية والفضاءات الساحلية التي توفرها داخل جهة الشرق.
من جهتها تطالب الساكنة المحلية، السلطات بالتدخل العاجل لصد انتشار هذه الظاهرة ومراقبة الملاهي الليلة التي تعج بالقاصرات، ومن أجل محاربة امتهان “القِـــوادة” التي تساهم في إنتاج الدعارة.
وفي سياق ذي صلة، كشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، أحالت اليوم الأحد 29 ماي الجاري، أفراد شبكة تستدرج القاصرات لاستغلالهن في البغاء على أنظار النيابة العامة المختصة.
وحسب البلاغ، جرى توقيف سبعة أشخاص ينشطون في الشبكة المذكورة، ويشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية للاتجار بالبشر واستدراج الفتيات غير البالغات لاستغلالهن جنسيا.
وتتراوح أعمار الموقوفين ما بين 17 و44 سنة، حيث ينتمي إلى الشبكة قاصرتان وشخص من ذوي السوابق القضائية.
وأشارت المعطيات الأولى للبحث إلى ضلوع المشتبه بهم في استدراج فتيات قاصرات إلى شقق بأحياء مدينة فاس، خصوصا المنحدرات من أوساط اجتماعية معوزة وهشة.