تحولت حديقة بمدخل مدينة العروي اقليم الناظور ، بفعل تعطل خدمات الإنارة العمومية، إلى مرتع لمختلف أنواع الممارسات اللاأخلاقية ومسرحا لحوادث السرقة واعتراض السبيل، التي يلاحق شبحها سكان الأحياء المحيطة وعموم المواطنين.
وأمام موجة الحر التي تجتاح المنطقة يضطر عدد من الأسر التنزه بالحدائق العمومية باستعمال مصابح يدوية أو الاستعانة بمصابيح هوافتهم النقالة رفقة أطفالهم .
وقال عدد من سكان المنطقة في تصريحات لـلموقع ، إن غياب الإنارة العمومية منذ مدة طويلة في هذه الحديقة ومجموعة من الأحياء المجاورة، قد جعل منها ملجأ المنحرفين وقطاع الطرق الذين يتخذونها ملاذا لمختلف أنواع الممارسات غير الأخلاقية، التي تثير حفيظة السكان المجاورين، كما تشكل أيضا مصدر قلق أمني مستمر.
إقرأ أيضا
– مفاجآت في ورقة 50 درهم الجديدة في المغرب؟
– المغرب يحطم رقما قياسيا سيئا..لم يبلغه منذ أكثر من عشرين سنة؟
– عصابة نصب جديدة في المغرب..تحتال بطريقة مبتكرة؟
– مهندسون: هذا هو الحل الوحيد لوقف ارتفاع اسعار اللحوم في المغرب؟
– هذا هو سر اختفاء السردين من اسواق المغرب؟
وعبر مواطنون عن خيبة أملهم جراء استمرار هذا الوضع المتردي، مبرزين أنهم كانوا قد علقوا آمالا كبيرا على بعض الأشغال التي طالت هذه الحديقة من طرف مصالح الجماعة إلا أنها أشغال استثنت صيانة اعمدة الإنارة العمومية التالفة، معبرين أيضا عن تذمرهم من عدم معالجة هذا الوضع.
ويؤكد هؤلاء المواطنون، أن الحملات الأمنية المكثفة التي تشمل بين الفينة والأخرى هذه الفضاءات، لم تنفع في إعادة الأمن إليها، حيث يستمر “المنحرفون” وقطاع الطرق كل مساء في هذه الحدائق من اجل ممارسة أنشطتهم وتهديد أمن المواطنين خاصة النساء .
ودعت مجموعة من الفعاليات بمدينة العروي السلطات المعنية التدخل العاجل لمعالجة الوضع قبل وقوع الكارثة.