أوصت عائلات بولخريف، الزيتوني، والمرأة وابنها، الضحايا المتوفون في انفجار مبنى ببلجيكا يوم الخميس الماضي (أوصت) في إلحاح منها بدفن ذويهم في كل من الناظور، فاس، والخميسات موطن العائلات، رغم توفر الهالكين على جنسيات أوروبية.
وفي جهود حثيثة للسفير المغربي ببلجيكا محمد العامري، والقنصل العام لمدينة أنفرس، ومنير قطيطو، اقيمت للمتوفين جنازة مهيبة يوم أمس بمسجد النصر بمدينة انفرس، حضرها إلى جانب هؤلاء عمدة مدينة أنفرس دار دويڤر (المرشح للوزارة الأولى ببلجيكا), علاوة على رئيس المجلس الاوروبي للعلماء المغاربة.
1) أن السيدة المغربية (وهي وابنها تتوفر أيضا على جنسية اسبانية) كانت تطبخ المعجنات لتوزيعها على بعض المقاهي مستعملة الغاز في الطهي، رغم نفي الجهات المختصة احتمالية انفجار الغاز كون العدادات ظلت سليمة.
2) وجود مختبر سري لصناعة المخدرات بذات المعنى، ما يفيد بافتراضيةوالانفجار بسببه.
3) وجود عمل انتقامي لتصفية حسابات في حق أحد الهالكين نفذه مجهولين.
وبين هذا وذاك يضيف المصدر أن البحث في القضية سيتطلب وقتا للوصول إلى نهايته معلنا عن الأسباب في انفجار مبنى راح ضحيته أربعة مغاربة.
من جهته قال مصدر موثوق، أنه تقرر جثمان نقل كل من المرحوم بولخريف إلى مطار الناظور الدولي يوم الثلاثاء المقبل لدفنه، فيما سيجري نقل كل من جثماني السيدة المتوفية وابنها الى مدينة فاس قبل نقلهما الى الخميسات لدفنهما بدوار تيداس بعد اقامة الجنازة.
هذا وسيتم نقل جثمان المرحوم الزيتوني(كان يتوفر على جنسية أوروبية) نحو مطار فاس، ليتم بعدها دفنه بذات المدينة مسقط رأسه بتوصية من أهله.
تجدر الإشارة إلى أن انفجار شهده مبنى سكني ببلجيكا راح على إثره أربعة ضحايا من المغاربة، الفاجعة التي حضر ملك بلجيكا الى موقعها لمعاينته والتفقد.