بعد شهر من زواجهما سرا وفي حفل بسيط في لاس فيغاس، احتفل النجمان جينيفر لوبيز وبن أفليك هذا الأسبوع بزفافهما في قصر يمتلكه الممثل في ولاية جورجيا، وهو حدث ساد فيه اللون الأبيض وحضرته العائلة والمشاهير.
ونشرت جريدة “دايلي ميل” اليومية، اليوم الأحد، معرض صور كاملا للحفل الذي أقيم أمس السبت، مع صور مأخوذة من الجو، حيث يظهر العروسان وهما يسيران على السجادة البيضاء برفقة أطفالهما.
واختارت لوبيز فستانا أبيض بخاريا من حورية البحر مع ذيل، صممه رالف لورين، وغطت رأسها بحجاب طويل جدا؛ بينما ارتدى أفليك بذلة رسمية مع سترة بيضاء وقميص أبيض وربطة عنق، وبنطلون أسود.
وسار الزوجان على سجادة بيضاء ضخمة يتبعهما أطفالهما، الثلاثة الذين أنجبهم أفليك (50 عاما) من الممثلة جنيفر جارنر (فيوليت وسيرافينا، وسام)، والتوأم إيمي وماكس، ابني المطربة البالغة من العمر 53 عاما من زوجها السابق مارك أنتوني.
كما ذكرت الصحيفة أنهم ظهروا جميعا بملابس بيضاء، وكذلك الضيوف الذين استقبلوا العروسين بصيحات “بينيفر”؛ وهو الاسم الذي أطلق عليهما في أوساطهما.
وأقيم الحفل في مزرعة يملكها الممثل في جورجيا، جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية، داخل قصر بقيمة 8.9 ملايين دولار، على الرغم من أن الطعام الذي استمتع به الضيوف كان “غير رسمي” أكثر، مع قائمة تتكون من الشواء والطعام البورتوريكي التقليدي، وكذلك الطعام الجنوبي المؤلف من معكرونة بالجبن ودجاج مشوي.
وشهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات البارزة من الوسط الفني؛ أبرزهم الممثل الكبير جورج كلوني ومات ديمون وزوجته، والمخرج كيفن سميث، بينما كان أبرز الغائبين زوجة أفليك السابقة جارنر، وشقيقه كيسي أفليك، على الرغم من توجيه الدعوة إليهما.
وتزوج بن أفليك ولوبيز في 16 يوليوز الماضي في مدينة لاس فيغاس، بعد أشهر من إعلان خطبتهما في أبريل هذا العام.
وكان النجمان قد أعلنا عن استئناف علاقتهما في مطلع عام 2021، بعد نحو عقدين من فشل أول خطط للزواج.