وعلى الرغم من أن الأم كانت قد سجلت نفسها كلاجئة، إلا أنها لم تتمكن من تسجيل ابنتها، الأمر الذي جعلها تحرم من الاستفادة من العديد من الحقوق فيما يتعلق بالصحة والتعليم قبل أن يقرر القضاء منحها الجنسية.
هذا، و تعيش الطفلة المهاجرة برفقة والدتها في مدينة طريفة منذ وصولها مع أمها على متن قارب إلى إسبانيا.
وفي الوقت الذي تمكنت فيه والدة الطفلة من التسجيل رسميا لاجئة، لم تتمكن من فعل الشيء نفسه مع ابنتها التي حرمت من الحصول على خدمات الصحة والتعليم.
وفي العام الماضي تمكن حوالي 40 ألف مهاجر سري من الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر، انطلق معظمهم من المغرب، وفقا لوزارة الداخلية.
وكشف مسؤولون إسبان، أن 4 مهاجرين بينهم طفل لقوا حتفهم أمس الأربعاء وفقد خامس بعد غرق قاربهم خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.
وأضافوا أنه تم إنقاذ 12 آخرين عندما واجه القارب مشاكل قبالة سواحل جنوبي شرقي إسبانيا.