
مثل الرئيس السابق لجماعة الناظور، سليمان حوليش، الذي شغل أيضا خلال الولاية الماضية منصب عضو في مجلس النواب باسم حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بعد النقض التابعة لمحكمة الاستئناف بفاس، وذلك للنظر في الحكم الصادر في حقه والذي قضى بسببه 3 سنوات في السجن.
حوليش الذي استوفى عقوبته السجنية، وغادر الزنزانة قبل أسابيع، تنقل اليوم الثلاثاء إلى محكمة الاستئناف بفاس، إضافة إلى باقي المتهمين معه في الملف، وهم نائبيه السابقين علال فارس والحسين أوحلي، بالإضافة إلى متهمين اثنين آخرين، وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في قضيتهم.
وكان ملف سليمان حوليش، الذي أدين استئنافا بثلاث سنوات سجنا، قد عرف تطورات جديدة قبل مغادرته للزنزانة، وذلك بعدما قبلت محكمة النقض الطعن الذي تقدم به دفاع المتهم، ليتقرر بذلك إعادة الملف غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة جرائم الأموال بفاس من أجل البت فيه من جديد.
جدير بالذكر، أن الرئيس السابق لجماعة الناظور، غادر أسوار سجن فاس في 21 غشت المنصرم، بعدما قضى داخله ثلاث سنوات، فيما تم الإفراج عن نائبيه واثنين من المتهمين قبله بسنتين. .