
لتجويد خدمات النظافة المقدمة لساكنة سبت أولاد النمة، ومن أجل تجاوز الخصاص الحاصل على مستوى أسطول جمع ونقل النفايات المنزلية، تعزز هذا الأسطول بالجماعة بآليات جديدة، تزامنا مع حدث انطلاق التدبير المفوض للنظافة بالمدينة.
وفي هذا الصدد قال رئيس المجلس الجماعي، بوبكر أوشن، إن “كل الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية وأطر وعمال الشركة والمنتخبين والمجتمع المدني تروم تأهيل المدينة لترقى إلى مصاف المدن النظيفة”، مؤكدا أن “تعزيز أسطول النظافة وتجويد الخدمات هو خطوة إجرائية من ضمن خطوات أخرى سيتم اتخاذها على مستوى المدينة”.
من جهته، أبرز منصف عقيدة، المدير التجاري لشركة souk sept. Environnement، نائلة صفقة تدبير قطاع النظافة بالمدينة، أن “حظيرة مرآب الشركة تعززت بـ4 شاحنات ضاغطة من الحجم الكبير (12 مترا مكعبا)، وشاحنة ضاغطة من الحجم المتوسط (8 أمتار مكعبة)، وحاويات من مختلف الأحجام، و18 حاوية حديدية مغلقة (6 أمتار مكعبة)، وشاحنات لغسل الحاويات، ومعدات كثيرة للكنس، وشاحنة لشفط الأتربة، وجرافة وسيارات مراقبة ودراجات نارية؛ فضلا عن عدد من الآليات والمعدات التي يصعب حصرها، بقيمة استثمار إجمالي تناهز 10 ملايين درهم”.
وتبعا للمصدر ذاته فإن المعدات الجديدة تتميز بمواصفات عالية، “إذ إن آليات كنس الشوارع مثلا لها قدرة عالية على شفط كميات كبيرة من الأتربة، ما يساعد كثيراً في الحفاظ على نظافة الطرق، خاصة في فترة الصيف، ويسهم في تحسين مستوى خدمات النظافة بالمدينة؛ كما أن الجرافة ستمكن من حل عدة إشكالات كانت مطروحة على مستوى المطرح الجماعي”.
وأشار منصف، في تصريحه لهسبريس، إلى أن قيمة هذا المشروع المحلي، الذي سيمتد على مدى 7 سنوات، تفوق 10 ملايين درهم سنويا، فيما تبلغ حمولة النفايات المنزلية لساكنة سوق السبت البالغ عددها 67 ألف نسمة أزيد من 20 ألف طن سنويا؛ أما عدد العمال فيناهز المائة عامل، من ضمنهم حوالي 10 نساء.
وبحسب ما أورده رئيس الجماعة الترابية لسوق السبت فإن عمال الشركة مقبلون على الاستفادة من امتيازات جديدة خارج إطار دفتر التحملات، في إطار اتفاقية جماعية بين المجلس والنقابة والشركة؛ علاوة على باقي المكتسبات التي كانت توفرها لهم الشركة في الفترة السابقة.
يشار إلى أن حفل إعطاء انطلاقة أسطول الشركة المذكورة، التابعة لمجموعة “كازا تكنيك”، تميز بحضور السلطات المحلية وعناصر الأمن والدرك وفعاليات المجتمع المدني، وعمال وأطر ونقابيي الشركة؛ مع تقديم عرض مفصل حول البعد البيئي والاجتماعي في سياسة الشركة، وعدد عمالها على الصعيد الوطني، فضلا عن رأسمالها والجماعات التي تتحمل فيها مسؤولية تدبير قطاع النظافة.