تواصل الجماعة الترابية لأكادير تنظيم حملة واسعة لتنظيف شاطئ المدينة، وذلك استعدادا لموسم الاصطياف لهذه السنة المزمع انطلاقه مباشرة بعد عيد الفطر.
وباشرت مصالح الجماعة تنفيذ عمليات جرف الرمال وتنظيف الشاطئ من مخلفات عمليات الإفطار الجماعي التي يشهدها كورنيش المدينة خلال شهر رمضان من كل سنة.
وفي هذا السياق، سخرت جماعة أكادير مجموعة من الآليات، من بينها جرافات من الحجم الكبير، وذلك من أجل إعادة تهيئة الرمال التي زحفت على رصيف الشاطئ خلال هذه الفترة من السنة بحكم عامل الرياح الموسمية، كما جندت أطقما من عمال النظافة من أجل تنظيف الكورنيش من هذه الرمال.
وأبرز عبد الغني بوعيشي، نائب رئيس المجلس الجماعي المكلف بالبيئة وتحسين جودة الحياة، أن هذه العملية تأتي في سياق حملة استباقية للإعداد الجيد لموسم الاصطياف الذي من المتوقع أن يعرف هذه السنة إقبالا كبيرا، سواء من السياح المغاربة أو الأجانب. وقد تم الرفع من إيقاع هذه العملية بغية إنهائها قبل نهاية شهر رمضان.
وقال المسؤول المنتخب إن زحف الرمال على كورنيش أكادير، “يشكل ظاهرة موسمية متكررة تسببها الرياح الشمالية الغربية التي عادة ما تهب على المدينة خلال أشهر مارس، أبريل وماي، كما أن عملية التنظيف تهدف إلى إعداد وتهييئ الظروف الجيدة لموسم الاصطياف لهذه السنة لتكون أكادير مستعدة ومهيأة لاستقبال الزوار والسياح من المغرب وخارجه”.