الصناعة التقليدية، هي الأخرى كانت لها كلمة على لسان مدير غرفتها بالناظور، والذي سرد قرارات جمة عمت حرفيي الصناعة التقليدية من أجل استفادتهم من البرنامج السالف الذكر وكذا أوراش.
وتطرق بعد ذلك مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالناظور، والذي ألقى كلمته بإيعاز مسبق من المدير الجهوي لهذه الجهة المؤمنة الحيوية بالمملكة، -تطرق- إلى إحصائيات أعداد المستفيدين من الانخراط في برنامج الحماية الاجتماعية الذي أطلقه صاحب الجلالة، منطلقا من خطاب العرش الموازي، وصولا إلى تحديد رقم 22 مليون مستفيد، وإعطاء ميزات الصندوق والانخراط فيه، وعدم محدودية التعويضات فيه، وكذا الرفع من التعويضات العائلية، وإيلاج عدة قطاعات كانت في الأمس القريب محرومة من الانخراط وبالتالي من التغطية الصحية.
وراقت كلمة CNSS للجميع خصوا وإلقائها بما يمكن وصفه بروح مواطِنة داعية الجميع للاستفادة، مع إدراك الشروط.
منتدى التشاور العمومي، وفي انسجام جمّ مع الدستور وكل القوانين التنظيمية الدالة على وجوب التشاركية في التسيير المحلي، شمل قطاعات عدة، أدلى ممثلوها بكلمتهم، مع التحاق رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، وكذا مهندس مكتب الدراسات ، مسؤول جمعية المقاولات الصغرى والفاعل المدني محمد أحبيطي، وإطار طبي بأزغنغان.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى الذي انطلق الجمعة ليختتم السبت 18 يونيو بعدة ورشات، في إطار تعزيز آليات الديمقراطية التشاركية التي تنهجها الجماعة:
ومن ضمن باقي أنشطة المنتدى:
ورشات تفاعلية ونقاشية لفائدة المجتمع المدني حول آليات الحوار والتشاور وإعداد برنامج عمل الجماعة لفائدة أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لدى جماعة أزغنغان، برنامج عمل الجماعة، كورشة البيئة والتنمية المستدامة، وأخرى حول الدعم المقاولاتي والمهني، وكذا ورشة لتعبئة المجتمع المدني والمشاركة في تدبير الشأن المحلي، وورشة أخيرة حول التنمية الاجتماعية والولوج إلى الخدمات الأساسية.
هذا ويؤطر هذه الورشات نخبة من أطر الجماعة وجماعات أخرى، علاوة على ممثلي المصالح الشريكة.
