أعلن الملك محمد السادس، الأربعاء الماضي رأس السنة الأمازيغية، الذي يعرف باسم “يناير”، يوم عطلة رسمية في المملكة المغربية. وهو القرار الذي استجاب فيه لمطالب الحركة الأمازيغية.
وتفاعلا مع هذا القرار التاريخي، قام موقع “ناظور سيتي” بتغطية الأحداث المرتبطة بهذا الحدث التاريخي، ونقل أصداء الفعاليات المدنية والجمعوية والإعلامية والأساتذة الجامعيين بالكلية المتعدد التخصصات بالناظور.
بعد صدور القرار الملكي بإعلان رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية، حضى هذا الخبر بإشادة واسعة من مختلف الفعاليات بمدينة الناظور، وقد عبر عدد كبير من السياسيين والشخصيات العامة والجمعيات الحقوقية والثقافية والأكاديمية والطلابية والأسرية عن سعادتهم بالخطوة التي اتخذها الملك محمد السادس.
وقد عبر الكثيرون عن أملهم في أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة الاهتمام باللغة الأمازيغية وتطوير المناهج الدراسية بما يضمن تدريسها بشكل فعال في المدارس والجامعات، وتعزيز دورها في الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية في المغرب.
وبشكل عام، فإن القرار الملكي الذي يعلن رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية هو خطوة مهمة نحو التعرف على الثقافات الأمازيغية وتعزيزها، وتعزيز الهوية المغربية المتعددة الثقافات.
وفعلًا، فإن القرار الملكي الذي أعلنه جلالة الملك محمد السادس بشأن إعلان رأس السنة الأمازيغية يومًا عطلة رسمية، يأتي كخطوة مهمة وحيوية في تعزيز الحقوق اللغوية والثقافية للأمازيغ في المملكة المغربية. وقد أشادت الفعاليات المحلية بالناظور بالقرار الذي يعتبر خطوة جريئة وتاريخية تؤكد التزام المملكة بتعزيز الهوية الأمازيغية.