تعرف محلات الملابس التقليدية في الدريوش، كغيره من أقاليم المملكة، إقبالا مهما من طرف الساكنة قصد شراء الملابس التقليدية بمناسبة قدوم عيد الفطر، سيرا على العرف الذي يسري في هذه المناسبة الدينية.
ورغم تضرر القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، يلاحظ حركية أكبر من المعتاد في المحلات التي تتخصص في بيع الجلابة المغربية والجبادور وغيرها من الازياء التقليدية، الرجالية والنسائية.
وأكد أرباب المحلات التجارية بالدريوش، أن زبائنهم من مختلف الفئات العمرية، كبار السن وشباب وأطفال، حيث يحرص الجميع على اقتناء الملابس التقليدية التي أصبحت لا محيد عنها في الاعياد.
ولا يقتصر زبائن محلات الملابس التقليدية في الدريوش على الساكنة المحلية، بل تستقبل مشترين من مختلف المدن والمداشر بالإقليم، من ميضار وبنطيب وتافرسيت وتمسمان، إضافة إلى أفراد الجالية الذين يختارون قضاء شهر رمضان وعيد الفطر مع اهلهم وذويهم.. إلخ.
ونوه التجار إلى أن دخول أبناء المهجر واختيارهم الاحتفال بعيد الفطر وسط عائلاتهم وذويهم، يساهم بنسبة مهمة في خلق نوع من الرواج التجاري، والرفع من مستوى الحركة التجارية بالإقليم، في سياق يتسم بالأزمة.
هذا ويعد الزي التقليدي المغربي، عنصرا رئيسيا في مظاهر الاحتفال بالأعياد الدينية في إقليم الدريوش كما في باقي الأقاليم الأخرى بالمملكة، حيث يفضل جل المواطنين ارتداء الملابس التقليدية في هذه المناسبة الدينية.