إثر اختفاء 4 شبان يتحدرون من مدينة العروي، في سعيهم للهجرة غير النظامية، حسب مصادر محلية، يتواصل الفزع بين ساكنة العروي، والأسى تحسرا على فقدان هؤلاء، مخافة أن يكونوا لقوا حتفهم غرقا أثناء محاولة الهجرة.
وعبر أقارب وعائلة المختفين، في هذا الروبورتاج عن أسفهم لما آلت إليه الأوضاع الاجتماع للعديد من الأسر، بحيث أفرزت مهاجرين غير نظاميين، ومشاريع مهاجرين شبان، مع العوز والفقر والبطالة بمدينة العروي.
هذا وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالناظور، قد أطلقوا نداء من أجل المساعدة في البحث عن 3 شباب من مدينة العروي انطلقوا على متن دراجة مائية من قرية أركمان يوم السبت 13 غشت الجاري على الساعة الواحدة زوالا، ولحد الان لم يرد أي خبر عن مآل هؤلاء، ولم يقم أي منهم بالإتصال.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الشبان الأربعة غادروا مدينة الناظور، انطلاقا من شاطئ أركمان، لتنقطع بعد ذلك أخبارهم بشكل كلي.
وأضافت المصادر، أنه لم يظهر للمختفين المعنيين أي أثر منذ مغادرتهم المدينة، بحيث أنه يجهل إلى حدود الساعة ما إذا تمكن الشبان الأربعة من الوصول إلى إسبانيا أم لا.
ويتعلق الأمر بكل من هشام رايسي وعبد الإله الدحماني ويوسف صالحي وياسين، الذي يعد من أقرباء أحد الضحايا وهو عبد الإله الدحماني الذي ينحدر من الدويرية نواحي سلوان.
وقد أطلقت عائلات المختفين، نداء تطلب فيه المساعدة في البحث عن أبنائها.
كما دعت عائلات الضحايا الأربعة، كل من توفرت لديه أي معلومات يمكن أن تفيد في تحدبد مكان تواجدهم، إلى الإسراع في التواصل معها.