ويشتكي آخرون اتصلوا بـ”ناظورسيتي” بأنهم مولودون بذات البلد الأوروبي، ولم يعهدوا التأخير في الإدارات المحلية، حيث دخل الشيخ قنصلية بلاده لثلاث ساعات تعرض فيها للإهمال، ليخرج منها خاوي الوفاض..
وحول ذات الموضوع أوضح الزميل الاعلامي محمد الشرادي، أحد أبرز وأنشط الفاعلين المدنيين المغاربة بمدينة بروكسيل، بأن التأخر الحاصل في معالجة الطلبات القنصلية لمغاربة بلجيكا، تسبب للعديد من هؤلاء تأخر مصالحهم، في الوقت الذي أضحى فيه إنجاز بطاقة التعريف الالكترونية الجديدة أو تجديدها يتطلب ما يقارب ستة أشهر.
ويرى الشرادي على غرار كثيرين، بأن السفر نحو المغرب قصد استخراج وثائق المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، أصبح أسرع من طلبها بمصالح القنصلية العامة بالعاصمة البلجيكية.
وفي ذات الآن، يشيد مغاربة بلجيكا منذ فترة بما تقدمه مصالح هذه القنصلية، من حسن تواصل وتثمين للانتاجات الجمعوية، الثقافية والاقتصادية لمغاربة هذا البلد الأوروبي الحيوي، لولا أن تعثر مصالح المواطنين هناك أصبح وصمة عار على جبين مسؤولي مصلحة بطاقة التعريف الوطنية والخارجية بالنسبة لهؤلاء.