وأوضح بعض التجار ،أنهم يخشون على أنفسهم من التشرد إذا ما تم منعهم من ممارسة أنشطتهم المهنية بالمكان المذكور، فيما أبرزت شكايات السكان أن الفوضى عادت لحي المستشفى الحسني بعد انتشار الباعة الجائلين، مما أصبح حسب المشتكين يقلق راحة الأهالي وسلامتهم الصحية بسبب بيع الأسماك في ظروف غير صحية.
وطالب المشتكون، من السلطات التدخل مجددا لإبعاد التجار من حي المستشفى الحسني، موضحين أن عدم تدخل السلطة “يساهم في انتشار الباعة العشوائيين دون أدنى اعتبار للمرضى وكبار السن”.
وتفاعلا مع ذلك، أكد المشتكى منهم، أن ما يقال عنهم مجرد كلام مغرض يبدو أنه صادر من أشخاص لا يراعون الظروف الاجتماعية والمادية لهذه الفئة، لاسيما وأن بينهم أناس يعيلون عائلتهم ويفرون ثمن الأدوية لمرضاهم.
جدير بالذكر، أن السلطة المحلية بمدينة الناظور، سبق لها وتدخلت أيام الحجر الصحي لإنهاء السوق العشوائي أمام مستشفى الحسني، وهي البادرة التي استحسنها مجموعة من السكان في وقت قوبلت فيه بالرفض من طرف تجار يطالبون بالبديل إذا كانت الجهات المسؤولة ترغب في رحيلهم.
