استفسر حكيم شملال، عضو المجلس الجماعي للناظور، رئيس الجماعة، سليمان أزواغ، بشأن الحالة المتردية التي وصل إليها شارع محمد الخامس، الذي كان يُعتبر رمزًا للمدينة قبل أن يتحول إلى واقع مزري ومهمل.
وطلب شملال توضيحًا بشأن وجود مشاريع مستقبلية لإعادة تأهيل هذا الشارع التاريخي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الشوارع في المدينة.
وفي رده على الاستفسار، أكد سليمان أزواغ، رئيس المجلس الجماعي للناظور، أن شارع محمد الخامس، على مستوى التقطيع الترابي، يتبع لوكالة مارتشيكا.
جدير بالذكر أن شارع محمد الخامس كان يُعتبر ملاذًا لسكان المدينة بفضل جماله ومكانته التاريخية، قبل أن يفقد بريقه بسبب الإهمال وسوء التخطيط، حيث تمت إزالة الأشجار التي كانت توفر الظل والانتعاش للمارة، وتم استبدالها بأشجار النخيل بدون جمالية.
ويشتكي المواطنون من منظر الشارع البئيس بسبب الإدارة السيئة والتسيير الضعيف، ونقص التفاني والاهتمام من قِبل مسؤولي المدينة.
ويطالب سكان الناظور بإعادة تأهيل الشارع ليعود إلى مجده السابق أو أفضل، وتركيز الجهود على زراعة الأشجار التي توفر الظل والانتعاش، والنباتات المزهرة، لكي يصبح مرة أخرى مكانًا مريحًا للأسر المحلية وزوار المدينة، بما في ذلك أبناء الجالية.
إن تحسين وتجديد شارع محمد الخامس يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على هوية وجمالية المدينة. إذ يعتبر هذا الشارع جزءًا من التراث التاريخي والثقافي للناظور، وبالتالي يجب أن يتمتع بالاهتمام والاحترام اللذين يستحقهما.