وتقول الفتاة بأنها كانت تمارس مهنا شريفة في أماكن مختلفة بالناظور، في ظل عدم توفرها على أي دبلومات دراسية تخول لها الولوج إلى سوق الشغل، وهي الآن تعمل رفقة زوج أختها، أبيع الحلزون في الناظور-تقول-.
وعملت لأسابيع إلى حدود الساعة، ولظروف مادية قاسية اظطرتها ها وقريناتها..
وعن حلمها وطموحها، تتطلع الفتاة الشجاعة إلى الفرار والهجرة نحو أوربا وسط يأس عارم يتملك أحلامها.
وحول “الببوش” قالت الفتاة بأن ثمن الـ “زلافة” الصغيرة ب 7 دراهم، فيما يصل ثمن الكبير الحجم منها إلى ما بين 25 و30 درهما.
وحول أعين الناس وآرائهم في أنثى تبيع الـ”ببوش” بالناظور، فلا تكترث بطلتنا، وهي الشجاعة التي امتهنت مهنة التجارة بقوة شخصية، رغم صغر سنها وحرمانها من عدة أشياء كطفلة، ثم يافعة، قبل أن تغدو شابة.