أريفينو : جيلالي خالدي / 24 ماي 2023.
موضـــــــوع الرد الذي أدلى به رئيس الجماعة
في إطار حق الرد قام رئيس جماعة بوعرك بتوضيح للرأي العام حول الوقفة الاحتجاجية التي نظمها ساءقو و مرافقات النقل المدرسي لأسباب ذكروها في الموضوع أسفله الذي نشرناه سابقا .. رئيس جماعة بورك قام بتوضيح مجموعة من الحقائق كما أسماها تتعلق بالنقل المدرسي و نفى كل التهم التي رمى بها رئيس تنسيقية جمعيات المجتمع المدني لبوعرك مؤكدا أن المسؤولية يتحملها رئيس التنسيقية بصفته الشخص المباشر المسير لأسطول النقل المدرسي و رئيس الجماعة لا يتفز أحدا و ليس في جعبته ملا ليعطية للتنسيقية و إنما يمر عبر طرق قانونية و في اوقات معينة , و ينفي المسؤولية عليه باعتباره أنه يقوم بكل الالتزامات المبرمة في الاتفاقية المشتركة بين الجماعة و التنسيقية .. ويحمل المسؤولية للتنسيقية على حد قوله أن الوقفة لم تكن قانونية و لم يرخص لها و يضيف بأن التنسيقية أهانت ساكنة بوعرك لأنها لم تراع زمن الوقفة التي هي فترة امتحانات و أن التلاميذ منهمكون في امتحاناتهم و كان عليهم أن لا يستغلوا التلاميذ لتحقيق أغراضهم و نفى نفيا قاطعا مسؤولية الجماعة في ما ألت إليه وضعية الأطول المدرسي لأن الجماعة تفي بكل التزاماتها الموقعة ما بعد ذلك فمسؤولية رئيس التنسيقية ..
الموضوع السابق المتعلق بالوقفة
سائقي ومرافقات النقل المدرسي بجماعة بوعرك إقليم الناظور يحتجون ضد جماعة بوعرك.
في سابقة من نوعها ببوعرك قام اليوم سائقو ومرافقات النقل المدرسي التابعين لتنسيقية جمعيات المجتمع ببوعرك بوقفة احتجاجية أمام مقر جماعة بوعرك بسبب تهرب الأخيرة من التزاماتها بتقديم الدعم اللازم لتسيير اسطول النقل المدرسي الذي يبلغ حوالي 15 حافلة بعضها في حالة مهترئة بسبب قدمها حيث راسلت التنسيقية عدة مرات رئيس الجماعة من أجل إعادة النظر في الدعم المقدم للحافلات الذي لم يتغير منذ 2013 في اتفاقية بين الطرفين حيث اصبح غير كاف لسد جميع المصاريف من كازوال وقطاع الغيار والاصلاحات والسائقين والمرافقات حيث ازدادت تكلفتها بشكل كبير خصوصا الكازوال وقطاع الغيار…وإذا به رئيس الجماعة يغلق الباب على الجميع بحجة أن ليس لديه ميزانية للنقل المدرسي ولديهم أولويات أخرى..
وعندما أخبرت التنسيقية مستخدميها بأن ليس هناك دعم من الجماعة لتسديد مستحقاتهم قاموا بتوقيف الحافلات أمام مقر الجماعة وتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم..ولحد الأن لم يبادر المجلس الجماعي إلى إعطاء أي حل وتجاهل هذا
الملف وفي الأخير الخاسر الأكبر هم تلاميذ وتلميذات الجماعة. الذي يهانون من هذه المشاكل خصوصا بعض الحافلات