ونجح اسفضاون، إلى جانب زملائه مصطفى هلهول وعبد الناصر امحرف والسنوسي الياس واحمد معاشي، في أداء أول مقطوعة موسيقية تحت عنوان “اغاربو نغ اثننده سوفوس نغ”، سفينتنا سنقودها بأنفسنا، لقيت آنذاك نجاحا وانتشارا واسعا لتتحول من مجرد أغنية إلى ارث شفهي يحمل بين طياته الكثير من المعاني والعبر التي تدعو إلى ضرورة الدفاع عن حقوق الأمازيغية التي كانت تتأثر بموجة التعريب القادمة من الشرق.
وإلى جانب نضالاته و مزاولته لفن الغناء الأمازيغي ، زاول صالح ناصر، أنشطة رياضية مختلفة، من أبرزها انخراطه ليصبح لاعبا في صفوف فريق شباب أزغنغان، حيث خاض معه تجربة مهمة كلاعب يحمل ألوان النادي، ليتحول بعده إلى أوفى المشجعين بعد نهاية مشواره الرياضي، حيث واصل حضور المباريات في المدرجات.
ورحل “عزي صارح” إلى دار البقاء، الأحد 5 ماي، حاملا معه ذكريات جميلة تتجسد في تضحيته وعطاءاته المستمرة، ايمانا بالعناء والتضحية كموقف ضروري في الحياة من أجل تحقيق الأهداف والدفاع عن القناعات
