
تقود فئة واسعة من جماهير الرجاء الرياضي حملة للمطالبة بافتحاص مالية النادي في السنوات الأخيرة للوقوف على حقيقة استمرار معاناة الفريق “الأخضر” من أزمات مالية متواترة، بالرغم من تسجيله مداخيل قياسية من عائدات بيع نجوم الفريق والتتويج العربي، فضلا عن منحة إحراز لقبين: كأس “الكاف” وكأس “السوبر”.
وتضغط هذه الفئة لإجراء افتحاص مالي على خزينة النادي، منذ عهد عبد السلام حنات، مرورا بمحمد بودريقة وسعيد حسبان وجواد الزيات ورشيد الأندلسي وأخيرا أنيس محفوظ، من أجل الوقوف على مصير أموال النادي، خصوصا في ظل ما تعتبره الجماهير استمرارا غير مبرر للأزمة داخل النادي قياسا بالمداخيل المفترضة.
وتلح جماهير الرجاء على مراجعة التقارير المالية للنادي، وربط المسؤوليات المالية بالمحاسبة، من أجل البصم على انطلاقة “نظيفة” بقيادة المكتب المديري الجديد، المرتقب أن يترأسه عزيز البدراوي، بصفته المرشح الوحيد لخلافة أنيس محفوظ خلال الجمع العام الاستثنائي، المزمع انعقاده الخميس المقبل.
جدير بالذكر أن المكتب المديري للنادي، برئاسة أنيس محفوظ، أعلن استقالته من مهامه بعد ضغط جماهيري كبير، بسبب سوء تدبير ملف الانتدابات وعدم تنفيذ الأهداف المسطرة في البرنامج الانتخابي الذي قاده لرئاسة النادي في أكتوبر الماضي.