
عاد خطر جدري القردة ليقترب من المغرب، مجددا، بعد تسجيل إسبانيا ثاني حالة وفاة بسبب الوباء، لكن السلطات الصحية المغربية تؤكد أن المملكة غير مهددة، وأنها في مأمن.
وزير الصحة والحماية الاجتماعي، خالد آيت الطالب، قال في تعليق على تسجيل وفاة ثانية لمصاب بجدري القردة في إسبانيا، إن المغرب، كسائر بلدان العالم، يتابع الوضع عن كثب.
وأضاف المسؤول الحكومي أن المغرب سجل حالتين، في وقت سابق، وقد تم تمكينهما من العلاج بشكل فوري.
وكانت السلطات الصحية المغربية قد أعلنت تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة في شهر يونيو الماضي، ويتعلق الأمر بشخص وافد من أوروبا.
وقال آيت الطالب في تصريح لهسبريس، جوابا على سؤال بشأن احتمال تسرب العدوى إلى المملكة بعد تسجيل حالتي وفاة في إسبانيا، “الوضع مطمْئن، ولو كان هناك خطر لظهر منذ مدة”
وأكد الوزير أن السلطات الصحية تراقب الوضع بشكل دقيق، وأضاف: “إذا كانت هناك شبهة في إصابة أي شخص سنخضعه للتحليلات اللازمة على الفور”.كما أردف آيت الطالب: “ليست هناك أي مخاوف حاليا”.
وسجلت أول حالة وفاة بجدري القردة في أوروبا يوم أمس الجمعة في إسبانيا، واليوم السبت أعلنت السلطات الصحية الإسبانية تسجيل وفاة ثانيةم رتبطة بالوباء، بعد نقل 120 مصابا إلى المستشفى.
وتُعتبر الجارة الشمالية للمغرب أكثر الدول التي ينتشر فيها جدري القردة لحد الآن، حيث بلغ عدد المصابين به نحو 4300 شخص؛ حسبب البيانات الرسمية الصادرة من مدريد.