يسافر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غدا الإثنين إلى تركيا في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين، عقب تطبيع العلاقات مؤخرا بين أنقرة وإسرائيل، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) اليوم.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسبما نقلت الوكالة عن السفير الفلسطيني في تركيا فائد مصطفى.
وأوضح السفير أن الرئيسين سيبحثان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إلى جانب إطلاع القيادة التركية على تطورات القضية الفلسطينية، إضافة إلى مشاورات في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وفقا لنفس المصدر.
تأتي هذه الزيارة بعد إعلان تركيا وإسرائيل يوم الأربعاء الماضي عن استعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بعد عملية تقارب وضعت حدا لعدة سنوات من العلاقات المتوترة.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مع أردوغان على زيادة التعاون الثنائي بين بلديهما.
مع ذلك، لا تزال أمام العلاقات الثنائية التركية الإسرائيلية عدة نقاط خلافية يجب معالجتها، وبالأخص القضية الفلسطينية.
وعقب الإعلان عن استعادة العلاقات، شدد وزير الخارجية التركي على أن التقارب مع إسرائيل يسير جنبا إلى جنب مع دفاع تركيا عن “حقوق الفلسطينيين”.